احلــــى قصـــــــة رومـــــــانسيــــــــة

•• آلسَـِْ♡̨̐ـِْلامَ علـِْ♡̨̐ـِْيگمَ ••

شخصيات القـصـه

محمد : هو صاحب البطوله وهو الحبيب

ياسمين : هي بطلة القصة

ربيا معاً وكَبرا معاً وبدأت تكبر العلاقه بينهما حتى بدأت الأعين تسلط عليهم
وحينها أتفق الأثنين على أن يأتي محمد ويخطبها من والدها
وبعد أيام جاء محمد وتقدم لخطبة ياسمين من ولدها

ولكنه تفاجأ بالرفض من والدها .. وكاد محمد أن يفقد عقله
وكانت ياسمين تستمع لهم من خلف الجحر فبكت بكاءاً شديداً ...
وخرج محمد وأعينه تتلامع بالدموع وعندما وصل إلى نهاية الباب إلتفت وقال هذه الأبيات

قلبي يحبّ وعن هوى الزين ماتاب *** حب ياسمين بداخل القلب منحوت

يــاللأسف يـاعم فيك الــرجاء خاب *** ما تدري إن الرفض يعني لـي الموت

وحين سمعت ياسمين هذه الأبيات جهشت بالبكاء الشديد وسقطت على الأرض وتكّدر خاطر والدها حين سمع الأبيات وبكاء إبنته

فلحق محمد ومسك يده وهو يقول هذي إبنتى ومالها إلا أنت فما كان من محمد إلا أن قبّل رأس والدها وهو يمسح دموعة

وفرحت ياسمين حين عرفت أن والدها وافق على الزواج

وفي يوم من الأيام كانا يسيرون بعيداً عن البيوت وكانت ياسمين في أسعد لحظات حياتها لقرب موعد زاوجهما

وكان معظم كلامهما عن الزواج ماذا سنفعل وأين سنذهب .. وكانت ياسمين تركض وتقفز وهي تغني

و محمد يقول لها إنتبهي لنفسك لاتسقطين وحينها سمع محمد صوت قوي يقرب منهم

وكانت لحظتها ياسمين بعيده عنه .. وعندما التفت محمد إذا بسياره قادمه بسرعة جنونيّة .. و محمد يصرخ .. ياسمين إنتبهي إبتعدي السياره قادمة

للأسف قدّر الله أن السياره ... دهــــســــت ياسمين

وحين سكن الصوت وزال الغبار قرب منها محمد خطوةً كأن هذه اللحظة حلمٌ بالنسبة له

ثم صرخ صرخةً قويّه وهو يقول يا قلبيييي وكأنه يمّتص هذه الكلمة من أقصى جوفه

ودخل في غرفته ومكث فيها عدّة أيام وكانت عيناه مليئة بالدموع والألم

وكان يردد هذين البيتين وهو يون ويبكي

عهدن علي لأبكيك بالصبح والليل *** لين الدموع تـوقّف الـعين يـازين

ذقت الكدر والهم والحزن والــويل *** ليتك تجيني يا ياسمين تراعين

وبدات نفسية محمد بالتدهور أكثر فأكثر

وأخيراً خرج محمد من غرفته ولكن كانت حالته سيئة جداً وقد فقد بصره من شدة البكاء على محبوبتة ياسمين

وبعدها بفتره طويلة فقده إبن جاره الصغير الذي كان يحبه و يمازحه كثيراً قبل أن تحدث هذه الكارثه

وبدأ البحث عنه

وعندما يأس الصغير أستنجد بوالده للبحث عن صديقهم محمد اتصلا بالأمن ليطلب المساعده
وأخيراً وجدوه

ولكن كيف وأين ؟

لقد وجدوه ميتاً بلقرب من قبر محبوبتة ياسمين وبنفس المكان الذي كانا يلتقيان به

بلا شك أن قلبه هو من قاده إلى المجيئ إلى هنا إلى قبر محبوبته

وقال أحد الباحثين عنه أنه وجد ورقه صغيرة وحين قرأها إذ بها قصيده قد كتبها محمد قبل وفاته

قالها محمد وهو يتذكر ماجرى بهذا المكان الذي أعطاه وأخذ منه أعز ماكان يملك وهو محبوبته ياسمين

هــنا إلتقينا يــابعـد عمـري صغار *** وهــنا إعتراف الحب بين الحبايب

وهــنا إنتظرتـك لا بغيتـك على نار *** وهــنا كبرنـا لـيـن صـرنا خـطايب

وهــنا دفـنـّا جثتك فـي قفـى الدار *** وهــنا عـيـوني شاخَصت للنصايب

وهنا إنتهى ضبٍ عليه الزمن جار *** رحـتـي وخليتـي دمـوعه صـبايب

يــامـوت تكـفـى لاتـهـاون وتـحتار *** أرجوك خذني وإن بـغيت بـطلايب

ودّي بشوفه وأحكي إهمومٍ كــبار *** وأروي ظمـا قلبن كـوته اللـهايب

أنا أشهد إن الموت خــاين وغـدّار *** وشـلــون يــاخـذها بـلـيّـا سبايب

و انتهت القصة

ميرسى

نايس